الثلاثاء، 15 مارس 2011

كثير منا متهاون ياليت تقراء الموضوع جدا مهم


: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! )
رأى النبي صلى الله عليه وسلم أناس في النار لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقال : من هؤلاء ياجبريل ؟فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم
التي لايكفرها كفارة المجلس ولايكفرها الا التوبة النصوحة 
كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند رب العالمين 
كثير من الناس اذا نهواعن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم : نقعد ساكتين ؟! 
سبحان الله وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم..والله المستعان
 
 
* يجيب الدكتور كمال بربري حسين بالقول:

الغيبة هي أن تذكر أخاك الغائب بما يكره إذا بلغه سواء كان نقصا
في البدن "كالعمش والعور والحول والقرع والطول والقصر"
في النسب "كقولك: فاسق أو خسيس"
في الخلق "كقولك: هو سيء الخلق أو متكبر أو بخيل"
في ثوبه "كقولك: هو طويل الذيل أو واسع الكم أو وسخ الثياب".
ودليل تحريم الغيبة من الكتاب قوله تعالى: "ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدُكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم" "الحجرات: 12" ودليل ذلك من السنة قوله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الغيبة فقال صلى الله عليه وسلم: "ذكرك أخاك بما يكره" "أخرجه الأئمة أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي".

أسباب الغيبة:

1ـ تشفي الغيظ فكلما هاج غضبُه تشفى بغيبة صاحبه.
2ـ موافقة الأقران ومجاملة القرناء وهو مساعدة أقاربه وأصدقائه عندما يتفكهون في أعراض الناس لكيلا يستثقلوه وينفروا منه.
3ـ إرادة رفع نفسه بتنقيص غيره، فيقول فلان جاهل فهمُه بسيط.
4ـ اللعب والهزل والسخرية، كذكر غيره بما يُضحك الناس به على سبيل المحاكاة.

علاج الغيبة

1ـ ينبغي أن يعلم المغتاب أنه متعرض لسخط الله تعالى ومقته.
2ـ ينبغي أن يعلم المغتاب أن حسناته تنتقل إلى خصمه وان لم يكن له حسنات نقل إليه من سيئات خصمه.
فمن استحضر ذلك لم يطلق لسانه بالغيبة.
3ـ ينبغي على المغتاب إذا عرض له الغيبة أن يتفكر في عيوب نفسه ويشتغل بإصلاحها فيستحي أن يعيب وهو معيب.
4ـ ينبغي على المغتاب إن ظن أنه سليم من العيوب أن يشتغل بالشكر على نعم الله عليه ولا يلوث نفسه بأقبح العيوب وهو الغيبة.
فلابد أن ينظر الإنسان المغتاب إلى السبب الباعث له على الغيبة فيجتهد في قطعه، فإن علاج الغيبة بقطع سببها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق