الثلاثاء، 15 مارس 2011

تتضمن مزايا تُسهل على المتقدم "التسجيل" "جدارة".. خدمة توظيف إلكتروني تطلقها وزارة الخدمة المدنية السبت القادم

 تبدأ وزارة الخدمة المدنية، يوم السبت القادم، تسجيل الراغبين والراغبات في "التوظيف" عبر برنامجها الجديد "جدارة".

وهو برنامج خاص بتوظيف المواطنين والمواطنات في الجهاز الحكومي بدءا من استقبال طلبات التوظيف إلى التعيين في القطاع العام، بحسب الضوابط والمؤهلات التي ستعلنها داخل البرنامج على موقعها على شبكة الإنترنت "www.mcs.gov.sa".

وقالت الوزارة: إن النظام الجديد يأتي تطويراً لما سبق أن دشنته في العام قبل الماضي من برامج إلكترونية، ويتطلب من الراغبين والراغبات في العمل الذين سبق أن سجلوا بياناتهم إعادة التسجيل مجدداً في برنامج "جدارة"، وذلك كله يصب في إطار جهود وزارة الخدمة المدنية المستمرة الرامية إلى تفعيل الخدمات الإلكترونية وتطبيقاتها عبر بوابة الوزارة على شبكة الإنترنت، الأمر الذي سيسهل عمليات التوظيف المختلفة على طرفي العملية من الراغبين والراغبات في العمل بالأجهزة الحكومية، بحسب الوزارة.

ويتضمن نظام "جدارة" مزايا عدة، منها توحيد استمارة التقديم الإلكترونية وشمولها على التخصصات المناسبة للمتقدمين والمتقدمات على كافة السلالم الوظيفية، التي شغلها يدخل ضمن اختصاصات الوزارة، وهي "سلم رواتب الموظفين العام، والتعليمية، والصحية"، والتدقيق الفوري للمعلومات التي تتوفر لها قاعدة معلومات، إضافة إلى فتح التقديم على مدار العام، ما سيمكن المتقدمين إضافة ما يتوفر لديهم من مستجدات على مستوى التطوير الذاتي والتأهيل العلمي، إلى سجلهم لدى الوزارة، وكذلك بناء خطة المفاضلات طوال العام، إذ سيسهم في إيجاد مرونة في تحديد فترات إجراء عملية المفاضلة واختصار الوقت والجهد المستغرقين لإجراء المفاضلات التي من المتوقع أن تكون في البداية بين ثلاث إلى أربع فترات في العام.

ويشمل توفير نظام "جدارة" آلية تواصل مستمرة بين المتقدم والوزارة من خلال رسائل الجوال النصية والبريد الإلكتروني، كما يوفر نظام "جدارة" للمتقدم الشفافية لمعرفة ماذا تم بخصوص طلبه والمفاضلات التي تقدم لها والنقاط التي حصل عليها عند دخوله المفاضلة المناسبة لمؤهلاته، وعدم حاجة المتقدمين للوظائف للحضور الشخصي لمقار الوزارة لمعرفة ماذا تم بخصوص المفاضلات.

وينشئ النظام سجلاً موحداً لكل متقدم، حتى مع تعدد فرص تقدمه على أكثر من سلم وظيفي، وهو ما يتيح للوزارة قراءات دقيقة جداً وسريعة تساعدها والجهات المختصة عند التخطيط واتخاذ القرار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق